هذه المرة، تحديداً يوم الجمعة 11 ديسمبر 2016
حدث هجوم إرهابي في منطقة الجيزة، مصر على نقطة تفتيش تابعة للشرطة باستخدام عبوة ناسفة والذي أدي إلى وفاة ستة من رجال الشرطة.
تفاجأ المصريون بإشعار يرونه للمرة الأولي على هواتفهم الذكية يسألهم فيه الفيسبوك ان كانوا بخير إثر الانفجار، لم يسمع المصريون ذاتهم عن الانفجار حتى تلك اللحظة..
ان نظرنا للأمر من بعيد سنري ان الفيسبوك كما لو كان تعلم درسه بعد ما حدث في لبنان وها هو يهتم بما يحدث في الشرق الأوسط مثله مثل باقي العالم.
كانت استجابة الفيسبوك لهذا الحدث الصغير تثير الكثير من التساؤلات!
هذه المقالة ليست بهدف الانتقاد الأعمى فقد قضي نحب ستة رجال وهو أمر جلي وليس من المفترض ان يمر ببساطة.. ولكن من يحدد ضخامة الحدث؟
الفيسبوك؟
لا نظن ذلك، فليس من المفترض ان يكون الفيسبوك هو المؤسسة المسئولة على إعطاء الأحداث احجامها..
هل تأكد الفيسبوك من تلك الأحداث من الجهات المسئولة؟ ام كان الأمر كله مبني على التقارير الإعلامية!
Connect with us